أين أجلس؟؟!!.. لـ منى لاشين
كما نعلم فى الأمور كلها ، أن خير الأمور أوسطها يعنى الإعتدال فيها وما دون ذلك يؤدى إلى العلة والمفسدة.
كما نعلم فى الأمور كلها ، أن خير الأمور أوسطها يعنى الإعتدال فيها وما دون ذلك يؤدى إلى العلة والمفسدة.
عن ماذا الإعتدال والتوسط إذ أجده اليوم في مخالطة أصناف البشر ،فإذا اخترت مخالطة الناس نجد اسلافنا قالوا بأن الكتاب خير جليس فما قالوه ليس بهوى او ضلاله إنما هو كنز حقا ، إنما لابد من صنوف وألوان البشر فنجد الجليس الصالح والجليس السؤ في السيرة .
وعند التفكر فهل يحل هجر البعض أو هجرهم جميعا ، فإن ذلك خير حينما تكون مجالستهم تجلب الشر وسئ الفعل وسئ القول ، وهجرهم جميعا نجده عند صعوبه السيطرة على النفس وذلك فى ضعفها فإن مجالسة النفس خير والعمل على تطويرها وترقيتها خير من مجالسة بش خبثهم أكثر من طيبهم ،نار حسدهم حارق ،لايشكرون،ولاينصحون إنما يضلون ويفسدون ،ولا يواسون فأكثرهم لايسمعون ولا يشعرون قلوبهم مظلمة لارقة ولا عذوبه فيها ظلام دامس ..،مجالستهم حزن ولا نور وتبسم ، ضحكاتهم غضب وصراخ، يرون فى الخير شر ويبغضونه ...،تضيق الصدور بمعاشرتهم ،تكدر الدنيا فى وجود ريحهم ،الشر والمصائب ألسنتهم ،لايسترون ...، الخير في البعد عنهم .
"فسيروا في الأرض “.
وعندما تلونت السماء بضحكات العصافير بألوانها الممتعه مزقزقة فرحة ترقص في دوائر كأنها الألحان تؤلفها ،من شجرة الى زهرة تداعب الفرحة ،تطل مرة على البحيرة ترتوى بمائها العذب وتعطيه رقصة الحياة فضلا، وأخرى تأخذ من الورود ندى الصباح هدية الحياة ....كانت هذه لوحة ترويها عين لقلب صافى رأى في الجمال جمال ، لم يعرف لغضب السماء كلام ولا بحرقة شمس شعر ،فكان ذكر الطبيعة رطب لروحه فعلى وارتقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق