البعض
يُرجع أصل المسئولية بإعتباره كمبدأ أخلاقي يعنى بذلك أنه نابع من الأصول
والجذور الثقافية لمجتمع ما ،ولأن الأخلاق نابعة من التربية التى بدورها
قائمة على التعلم الذي في غالبه يلعب بفلسفة الثواب والعقاب كأسلوب يطبقه
بعض البشر بإعتباره صحيح وبعدوا عن الأسلوب المنطقي الصحيح في التعلم
بالتحاور والاقناع والتجربة والخطء وفي نهاية سيناريوا التعلم الخاطئ نصل
لنقطة أن المسئولية لعبة يساء التعامل معها .
في
الغالب اول ما اسمع المسئولية يقفز في ذهني وفورا الوعي وهو يعتبر حالة
للعقل يكون فيها مدرك ومتواصل مع محيطه الخارجي ،ونجد حقيقة أن الوعي
بيذداد مع العلم عند البشر فكل ما العلم قل قل معاه الوعي والعلم المقصود
بيه هنا فكرة التعلم وإستيعاب الخبرة من المواقف فنتفق مع وجود الوعي تتحقق
المسئولة ،يمكن لاحقا نتحدث عن هذا الوعي .
نرجع
تاني للمسؤلية عند تطرقنا لها مرة أخرى نعود لفكرة المسئولية عن قرارتنا
وقدرتنا على تحمل ردود الأفعال عن إختيارنا وهكذا..، فنعود من تاني لنفسر
ذلك بربطه بالجذور الثقافية حيث وضع الاعتبار هنا اولا عند مجرد التفكير فى
القرارات حتى وليس الشروع بإتخاذ القرار ،نتجه للمجتمع ورد فعل المجتمع
وتقبل المجتمع لي وهل يستقبلني الناس طيب وإن غامرت ولم يتقبلنى الناس
حاقدر أصمد لأى نقطة ... وفي الغالب نلغي هنا أنفسنا فلا تفكر فى
الاجابة على اسئلة مثل هل سأقوم بما أقوم لنفسي وهل سيجدى لي نفعا وهل
سيجدى ضرار ما مقداره هل جيد او مؤلم طيب هو انا راضي وكثير من الأسئلة
التى تقرر لنا حقيقة أن الوعي والتواصل الداخلي يكاد يكون ملغي وأن الثقافة
والجذور والناس ليهم الاعتبار والاولوية وبتضيع انت داخل الدوامة ؛لكن
يعود الوعي وندى التغيير ليضع حد وليرفض تفسيرى هذا لينتشر بين جنباته
أغاني مثلا - مايستهلوشي - وتبقى هاشتاج بعد كلمات ومواقف بيرفض بيها البعض
سيطرة جذور لثقافة غبية فى عقولنا خلاها المجتمع واجب فرض مراعاة التفكير
فيه لا مفر .
نشر في ...
http://www.al-mowaten.com/ar/news/48118