السُلطة والأمان.. لـ منى لاشين
نعم كثيرا ما أتوقف هنا حين إصطدام السلطة والآمان معا ،وهذا لأن النتيجة من تزواجهما غير مرضية إطلاقا .
ما أتحدث عنه هو من على الشيزلونج ،فتقمن بإستخدام سلطتهن على أبنائهم وبدعوى الخوف عليهن بعد ما يبهدلوهم بدعوى المسئولية والخوف الذائد لينتجوا اطفال وشباب مشوهين مكتئبين ويأتون إلينا بعد تفاقم العرض ليبكون على ما وصلوا عليه يطلبون المساعدة والعون ، ابنى مريض وبيعمل وفيه وفيه ومكتئب وبيكسر وجواه غضب ومش بيذاكر وضيع مستقبله بقالوا سنين ، ولكن بعد الغوص فى المشكلة والتفكير وأدرسها وأحللها واسير فى غرفتى ذهابا وإيابا أحدث نفسى لا ارتاح إلا مع تحويلها لأحد المعالجين الأصدقاء فور إكتشافى أنها لا تشعر بالآمان وتستخدم سلطتها لتحارب خوفها من الشعور بالآمان فى حرمان أطفالها من كل حقوق البشرية للنمو الطبيعى السليم وتحارب نموه واستقراره بكل ماتملك من قوة لكى لا يستقروا بعيدا عنها فتصبح وحيدة بلا أمان وجودهم حولها ،هذه هى طريقتها ولا تعلم طريقة سواها.
فى الحقيقة هن المرضى وليس أولادهم فا الاولاد هم ضحية ومساكين ،ففى مثل الحالات لا نقوم ولا ننصح سوى بقليل من تقنيات الدمج البديل فى إشراكهم فى إحدى مجموعات العلاج الجمعى GROUP THERAPY ،مع بعض تمارين الاسترخاء ،والكثير من وسائل تقوية الثقة بالنفس ولو نملك إبعادهم عن هذه السُلطه لبعدناهم حتى تُقوم ، من يحتاج العلاج هو المسئول الأم او الأب أيا كان هو ولى الأمر سواء على مستوى صغير أو أكبر ،وهنا نتوقف لنعود مرة أخرى للسلطة الأكبر التى تلعب على مشاعرك لتصبح منقاد لكل أوامرها لتجدها فى طريق صحيح فهى طبعا وعن اقتناع تسعى لمصلحتى وبتخاف عليا وبتحبنى لا يمكن تأذينى أبدا عيب ده كلام ،ولتجد فى مرحلة متقدمه بل متأخره من الوعى أنها كانت تأذيك فمستقبلك ضاع بلوشي فى حبها والسعى لإرضائها وهيا السُلطة متبغددة ومبسوطة قوى وبتكبر وبتعلى ومرتاحة مايا ومعنويا فمش قلقانه منك فأنت بتنفذ طالباتها ، بتقول داينا ان سبب اى مصيبة هو أنت وان التعب اللى انت بتعيشه بسبب ضعفك هبلك عدم ثقتك فى نفسك غضبك وتكسيرك وتستمر فى ظلمك مع ملاحظة إنها مظبطاك اصلا على كده وانت السبب فى اللى انت فيه والضياع اللى هيا فيه لما السلطة تحس بتأنيب الضمير تجرى تشتكى منك وفى شكواها تأكيد لقناعتها بأنك ظالمها وانك السبب وانك مؤذي ومش نافع وبتضيع وخايفه عليك بس مش عارفا تساعدك فى نفس الوقت مش عايزا تساعدك لأنك لو بقيت كويس وبتفهم هاتبعد هيكون ليك حياة والله اعلم هاتسمحها ولا هاتقاضيها والمخاوف عند السُلطة بتكثر إلى أن يصل الوعي لطريق مستقيم ،والمقصود هنا وعى السلطة بالأمان .
نعم كثيرا ما أتوقف هنا حين إصطدام السلطة والآمان معا ،وهذا لأن النتيجة من تزواجهما غير مرضية إطلاقا .
ما أتحدث عنه هو من على الشيزلونج ،فتقمن بإستخدام سلطتهن على أبنائهم وبدعوى الخوف عليهن بعد ما يبهدلوهم بدعوى المسئولية والخوف الذائد لينتجوا اطفال وشباب مشوهين مكتئبين ويأتون إلينا بعد تفاقم العرض ليبكون على ما وصلوا عليه يطلبون المساعدة والعون ، ابنى مريض وبيعمل وفيه وفيه ومكتئب وبيكسر وجواه غضب ومش بيذاكر وضيع مستقبله بقالوا سنين ، ولكن بعد الغوص فى المشكلة والتفكير وأدرسها وأحللها واسير فى غرفتى ذهابا وإيابا أحدث نفسى لا ارتاح إلا مع تحويلها لأحد المعالجين الأصدقاء فور إكتشافى أنها لا تشعر بالآمان وتستخدم سلطتها لتحارب خوفها من الشعور بالآمان فى حرمان أطفالها من كل حقوق البشرية للنمو الطبيعى السليم وتحارب نموه واستقراره بكل ماتملك من قوة لكى لا يستقروا بعيدا عنها فتصبح وحيدة بلا أمان وجودهم حولها ،هذه هى طريقتها ولا تعلم طريقة سواها.
فى الحقيقة هن المرضى وليس أولادهم فا الاولاد هم ضحية ومساكين ،ففى مثل الحالات لا نقوم ولا ننصح سوى بقليل من تقنيات الدمج البديل فى إشراكهم فى إحدى مجموعات العلاج الجمعى GROUP THERAPY ،مع بعض تمارين الاسترخاء ،والكثير من وسائل تقوية الثقة بالنفس ولو نملك إبعادهم عن هذه السُلطه لبعدناهم حتى تُقوم ، من يحتاج العلاج هو المسئول الأم او الأب أيا كان هو ولى الأمر سواء على مستوى صغير أو أكبر ،وهنا نتوقف لنعود مرة أخرى للسلطة الأكبر التى تلعب على مشاعرك لتصبح منقاد لكل أوامرها لتجدها فى طريق صحيح فهى طبعا وعن اقتناع تسعى لمصلحتى وبتخاف عليا وبتحبنى لا يمكن تأذينى أبدا عيب ده كلام ،ولتجد فى مرحلة متقدمه بل متأخره من الوعى أنها كانت تأذيك فمستقبلك ضاع بلوشي فى حبها والسعى لإرضائها وهيا السُلطة متبغددة ومبسوطة قوى وبتكبر وبتعلى ومرتاحة مايا ومعنويا فمش قلقانه منك فأنت بتنفذ طالباتها ، بتقول داينا ان سبب اى مصيبة هو أنت وان التعب اللى انت بتعيشه بسبب ضعفك هبلك عدم ثقتك فى نفسك غضبك وتكسيرك وتستمر فى ظلمك مع ملاحظة إنها مظبطاك اصلا على كده وانت السبب فى اللى انت فيه والضياع اللى هيا فيه لما السلطة تحس بتأنيب الضمير تجرى تشتكى منك وفى شكواها تأكيد لقناعتها بأنك ظالمها وانك السبب وانك مؤذي ومش نافع وبتضيع وخايفه عليك بس مش عارفا تساعدك فى نفس الوقت مش عايزا تساعدك لأنك لو بقيت كويس وبتفهم هاتبعد هيكون ليك حياة والله اعلم هاتسمحها ولا هاتقاضيها والمخاوف عند السُلطة بتكثر إلى أن يصل الوعي لطريق مستقيم ،والمقصود هنا وعى السلطة بالأمان .