الاثنين، 19 يناير 2015

أقاصيص زمن

"موت القاضى“

مات القاضي الحق عندما جف حلقه وتيبس لسان العدل ،عندها طُفِفت الموازين القسط في شعاع الشمس ،فجفت العيون وخربت العقول وزادت الدعوات ...، ومن يومها حزن القمر وغاب عن بلدتنا عُمر.

" سلم“
لم تعتاد إستخدام السلم ، لكنها الرغبة في إضافة نكهه ما إحتفالا منها بعامها السبعين ،لتبدأ بها قصة مع إبتسامة جارها المستريح يلتقط أنفاسه على إحدى الدرجات ،...ليمضوا سويا بدون العكاز يسيرون .

" وظيفة فارغة “

كلمات متراصه كبريق اللؤلؤ ولهيب النار فى وصف المهام الوظيفية ، لا مترشح حتى الآن...،الألسنة مشلولة،تكاد العيون تخرج من مقلتها فهى الأنظار الحادة المترقبه..،فيدوى الصوت كأنه يخرج من الحظائر إحتفالا برجل ما ظهر من وسط جمع ما ليعلن إنتزاع بذلة الوظيفة الفارغة يعم السكون ارجاء المكان ..يغطس الرجل فى بركة دماء ليختنق فى بذلة تكتم أنفاسه وسط العويل والبكاء موتى ،ليغزو الصمت الأنظار على لافته وظيفة فارغة .

ليست هناك تعليقات: