الأربعاء، 21 يناير 2015

أخبرنى بأن أستمر

" الإتجاه“
ماتزال الرغبة مُلحة للوصول ، ولكن لون الورود الصفراء فى الحقل على إمتداد البصر يجعل صغيرة اليمامة تسلك الإتجاه المعاكس للعش......
ماتزال هائمة حتى تحولت الشمس للقمر ، وحتى الربيع ولى ...
لتعرِف بعد موت الورود بجفافها،،، أنها تهيمُ فى الإتجاه الخاطئ للعودة .


"فراشة“
هذا ما تبقى من جسد كانت تملؤه الحياة.
 خالى من الأحلام فظل  فى صراعات الماضي ، ولما وجده الصيب ...ظل يركض حول روحه عله يحاوطها حتى لاتهرب من جسده مثل الفراشة تحوم حول الزهور .


" الحائط“
عندما أيقنت أن لها الحق في الرسم على الحائط لأنها تقطن هنا فهو حائطها....،قامت الأم بجمع كل الألوان التى تملكها ،،، بدئت هي بالتراجع خوفاً عشرات الخطوات للخلف مترقبة.
قامت الأم بالرسم هي الأخرى على الحائط بكل الالوان ..... ومن وقتها توافد الجمهور على معرض لوحاتها المعلقة على الحائط.


" البداية“
عيون كلهيب نار في أحلام نومي تلاحقني ،وعلى الشيزلونج قال لى الدكتور: أرسم كام عين قابلتها خفت منها من بدايتك .... ،ولما رسمت عملت لوحة لورد أسود غصنه أخضر وأبيض وفوقيهم شمس وكتبت ، انا في البداية لاكنت بكره ولا كنت شر 

الاثنين، 19 يناير 2015

أقاصيص زمن

"موت القاضى“

مات القاضي الحق عندما جف حلقه وتيبس لسان العدل ،عندها طُفِفت الموازين القسط في شعاع الشمس ،فجفت العيون وخربت العقول وزادت الدعوات ...، ومن يومها حزن القمر وغاب عن بلدتنا عُمر.

" سلم“
لم تعتاد إستخدام السلم ، لكنها الرغبة في إضافة نكهه ما إحتفالا منها بعامها السبعين ،لتبدأ بها قصة مع إبتسامة جارها المستريح يلتقط أنفاسه على إحدى الدرجات ،...ليمضوا سويا بدون العكاز يسيرون .

" وظيفة فارغة “

كلمات متراصه كبريق اللؤلؤ ولهيب النار فى وصف المهام الوظيفية ، لا مترشح حتى الآن...،الألسنة مشلولة،تكاد العيون تخرج من مقلتها فهى الأنظار الحادة المترقبه..،فيدوى الصوت كأنه يخرج من الحظائر إحتفالا برجل ما ظهر من وسط جمع ما ليعلن إنتزاع بذلة الوظيفة الفارغة يعم السكون ارجاء المكان ..يغطس الرجل فى بركة دماء ليختنق فى بذلة تكتم أنفاسه وسط العويل والبكاء موتى ،ليغزو الصمت الأنظار على لافته وظيفة فارغة .

الجمعة، 16 يناير 2015

لخبطة كلام.. لـ منى لاشين

لخبطة كلام.. لـ منى لاشين







هذا ما توصلت إليه من فكر ، لستم مجبرين على ان نتفق لكنها قضية يجب التطرق إلى ذكرها حيث هى مؤثرة فى معيشتنا ، أكتب الكثير من المواقف والتساؤلات والأفكار والإندهاشات وأشاركها على مواقع التواصل الإجتماعي لأجد ردود الأفعال على إستيعابها وذلك على مختلف الخلفيات المتعدده لشخوصهم ، اقصد ان الردود والتعليقات تاتى من داخل شخوص مختلفى التكوين والتعليم والانتماء والتربية ،لكن ليس فقط ما اجده تعليقات مختلفة وطرق مختلفة فى الصياغة حتى ما استوقفنى لاكتب هنا هو اننى اجد فهم مختلف لما نتناقش عليه للمحتوى نفسه وللفكرة التى تعرض ، وجدت انها دائرة تدور حينما كتب احدهم قائلا :"على فكرة بقى فى كلام كتير بتكتبيه ومش بقدر افهمه بس الفكرة دى بقى مش حاعديها فاهمينى قصدك ايه ... “.



على كل حال فحتى بعد هذا الاستطراد فكل من يقراء هنا الآن فى عقله فكرة ومفهوم مختلف عن الآخر حتى انا ، احدهم يرى أن إشكالية ولماذا إشكالية ندعوها فكرة بالتالى احدهم يرى أن فكرة الفهم المختلف للقول الواحد يرجع إلى إشكالية اللغة هذه المرة إشكالية نعم قال تعالى : " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ..“ فهى قضية كبيرة أن اللغة وإستخدامها على نفس النطق وتشابه الحروف وباستخدامها على اشكال اخرى مختلفة اجنبية هى مدعاة للتعارف وهذه نقطة رائعة إذا فعلت فعلى مستوى الاجناس المتشابهة واللغة الواحدة يوجد اختلاف فاذا تعارفوا ليعرفوا جوانب اختلاف الواحد عن الثانى والاروع جوانب اختلاف اللغات اصلا والشعوب ، فالمقصود التعارف من الاختلاف ، فى الحقيقة هذه نهاية القصة والفكرة وفكرة المقال هى ان الاختلاف للتعارف مصلحة ورائع وجيد وكلام الله خالقنا ، ما كنت سوف احكيه فى المنتصف لاختم مقالى بهذا التفسير .



هذه حشوة لتوضيح ما اقصده ، اللغة التى استخدمها تتكون من كلمات اقصد باستعمال هذه الكلمات معانى تتراص لتوضح فكرة ما اقصد التحدث عنها لاتحدث بها ، كل ذلك جيد إذا كان صحيح يعنى إذا إستطاعت اللغة أن تعبر عن ما اقصد بدقة ووضوح ، لكن الذى يحدث لكل انسان درجات وعى ونمو فكرى وفهمى مختلف عن الاخر بل وأيضا خلفيات ثقافية وتعليمية متباينة وايضاخلفيات تربوية معنوية وتربوية مكانية يعنى ثقافية مختلفة مره ثانيه ، بل والكثير ان مايحدث اللخبطه لخبطه اكثر انه حين تفكر وتتكلم تكرز فى الفكرة وفى تخيلها اكثر من تركيزك فى وصفها ، والمبهر ايضا تداخل المشاعر فى الكلام ، والغريب ان الذى يتحدث عنك ليس الحروف والكلمات بل وايضا نبرة الصوت وحركات الجسم وانفعالات الفرحة وطاقة انفعالات الغضب وامور كُثر اخرى ،فلا ننسى المشاعر ذكرتها سهوا لاعود لاقول انها هى من تقضى بنسبة عالية على خط سير الكلام فى تعامل بسيط حتى مشاعر الفرحة والحزن والضيق وووو توجه سير اللغة والكلمات والحوار والفهم ، ومش عارفا هو في لسه ناس كتيير بتفكر هيا قالت ايه وكلامها اذى ولا فرح ناس تانية فبجانب تبسمك فى وجه أخيك صدقه سنجد ايضا أن الكلامه الطيبه صدقه .



لذا نصل لتعارفوا ، اختلفوا لكن تبسمك وكلمة طيبه كالصدقه .

الخميس، 8 يناير 2015

السُلطة والأمان.. لـ منى لاشين

السُلطة والأمان.. لـ منى لاشين



نعم كثيرا ما أتوقف هنا حين إصطدام السلطة والآمان معا ،وهذا لأن النتيجة من تزواجهما غير مرضية إطلاقا .

ما أتحدث عنه هو من على الشيزلونج ،فتقمن بإستخدام سلطتهن على أبنائهم وبدعوى الخوف عليهن بعد ما يبهدلوهم بدعوى المسئولية والخوف الذائد لينتجوا اطفال وشباب مشوهين مكتئبين ويأتون إلينا بعد تفاقم العرض ليبكون على ما وصلوا عليه يطلبون المساعدة والعون ، ابنى مريض وبيعمل وفيه وفيه ومكتئب وبيكسر وجواه غضب ومش بيذاكر وضيع مستقبله بقالوا سنين ، ولكن بعد الغوص فى المشكلة والتفكير وأدرسها وأحللها واسير فى غرفتى ذهابا وإيابا أحدث نفسى لا ارتاح إلا مع تحويلها لأحد المعالجين الأصدقاء فور إكتشافى أنها لا تشعر بالآمان وتستخدم سلطتها لتحارب خوفها من الشعور بالآمان فى حرمان أطفالها من كل حقوق البشرية للنمو الطبيعى السليم وتحارب نموه واستقراره بكل ماتملك من قوة لكى لا يستقروا بعيدا عنها فتصبح وحيدة بلا أمان وجودهم حولها ،هذه هى طريقتها ولا تعلم طريقة سواها.

فى الحقيقة هن المرضى وليس أولادهم فا الاولاد هم ضحية ومساكين ،ففى مثل الحالات لا نقوم ولا ننصح سوى بقليل من تقنيات الدمج البديل فى إشراكهم فى إحدى مجموعات العلاج الجمعى GROUP THERAPY ،مع بعض تمارين الاسترخاء ،والكثير من وسائل تقوية الثقة بالنفس ولو نملك إبعادهم عن هذه السُلطه لبعدناهم حتى تُقوم  ، من يحتاج العلاج هو المسئول الأم او الأب أيا كان هو ولى الأمر سواء على مستوى صغير أو أكبر ،وهنا نتوقف لنعود مرة أخرى للسلطة الأكبر التى تلعب على مشاعرك لتصبح منقاد لكل أوامرها لتجدها فى طريق صحيح فهى طبعا وعن اقتناع تسعى لمصلحتى وبتخاف عليا وبتحبنى لا يمكن تأذينى أبدا عيب ده كلام ،ولتجد فى مرحلة متقدمه بل متأخره من الوعى أنها كانت تأذيك فمستقبلك ضاع بلوشي فى حبها والسعى لإرضائها وهيا السُلطة متبغددة ومبسوطة قوى وبتكبر وبتعلى ومرتاحة مايا ومعنويا فمش قلقانه منك فأنت بتنفذ طالباتها ، بتقول داينا ان سبب اى مصيبة هو أنت وان التعب اللى انت بتعيشه بسبب ضعفك هبلك عدم ثقتك فى نفسك غضبك وتكسيرك وتستمر فى ظلمك مع ملاحظة إنها مظبطاك اصلا على كده وانت السبب فى اللى انت فيه والضياع اللى هيا فيه لما السلطة تحس بتأنيب الضمير تجرى تشتكى منك وفى شكواها تأكيد لقناعتها بأنك ظالمها وانك السبب وانك مؤذي ومش نافع وبتضيع وخايفه عليك بس مش عارفا تساعدك فى نفس الوقت مش عايزا تساعدك لأنك لو بقيت كويس وبتفهم هاتبعد هيكون ليك حياة والله اعلم هاتسمحها ولا هاتقاضيها والمخاوف عند السُلطة بتكثر إلى أن يصل الوعي لطريق مستقيم ،والمقصود هنا وعى السلطة بالأمان .

الجمعة، 2 يناير 2015

قصة وجودية

تحبس نفسها ..الطفلة ذات الأعوام الثلاثة ، تلعب بلعبتها عروسة مثل السيندريلا... لليان التى تتشارك معها اسمها.

لأن الماما دائما ما تفرض عليها في الحوار لتؤثر على تفكيرها ...،، انها يجب ان تحب حتى ماتبغض لكى تكون طبيعية وطيبة وتدخل الجنه .. 

الشيكولاته ماتاخدش منها الا لما تسمع الكلام وتكون على غير طبيعتها ، فياتكره الشيكولاه ياتكره طبيعتها .
طنط شوشو برغم من شراره النار اللى بتبظ من عيونها ياحفيظ يارب ،لازم ماتجريش منها و تقعد معاها وتحبها كمان،وتبطل تقول عليها وحشة وتقلب شفتها بميل للاسفل مع ظهور نغزات الغضب وتتلاءلاء فى عيونها دموع الحزن. 

كان السؤال الذي يلف فى عقلها منذ الصباح .. انه لماذا على ان اظهر عكس ما اشعر ، ان ادفن طبيعتى ، ان لا القي بالا لصدق احساسي !!..

اليوم فى عامها الثلاثين تسرد نفس ذات الفكرة مع نفس  الانسانة التى تحولت هى الاخرى للدميه لليان 



الخميس، 1 يناير 2015

تداعيات الفطرة.. لـ منى لاشين

تداعيات الفطرة.. لـ منى لاشين



الثقة
والانفتاح والصراحة يستخدمهم الانسان حينما يجد من ينتبه إليه ويستمع له
دون أن يحكم عليه ويختزله ويصنفه،لكي تجد ذلك بسهولة يجب أن تمنحه أولا من
من داخلك ،وذلك فور معرفتنا وإدراكنا وإعترافنا  بالقصوروالنقص فيه
،فالتعود على ممارسة المسامحة وعدم الحكم على أحد تصبح طبيعة مطلوبة
وأساسية فى الحياة .

(كارل
روجرز) فى كتابه "كيف نصبح بشرا" أكد على هذة الفكرة وطبقها في عمله مع
مرضاه ففلسفته هى أن أكون على طبيعتى والآخر على طبيعته ،فوجد إطار واسع
للتفاعل الإنساني وعليه أصبحت العلاقات جيدة .

فالندعم
ونتعايش مع  فكرة عمق الفهم والانفتاح والبعد عن السطحية والتأكيد على
وجود الآخر وأنه له قدرات وإختيارات ومزايا وعيوب ،فهو إنسان مخلوق ليختار
في الأساس ،وفي طريقنا فالنتخلص من أفكار التوقعات من الآخرين أيضا .

تسير
في حياتك لتجد طبقات من البشر لديهم مستويات أخلاقية مختلفة منها مايتفق
الجميع عليه ومنها ما يتميز بالإيجاب أو يختلف ،فإذا تحدثنا عن الفطرة نجد
الاختلاف طبيعي ونجد أساسا ان مفهوم الفطرة يختلف من أحد للآخر ،لكن
إختلافنا لا يتجه إلى أن الفطرة هى الطبيعة دون تغيير كما خلق الله ودون
تبديل، والذي نختلف فيه يكون حول ما نشعر به في داخلنا على أنه فطري نتيجة
إما لاننا نحتاج ممارسته أو يريحنا فندعو اليه،فلا تُذهل عندما تتحدث مع
أحدهم لتجد أن الفطرة لديه شوهت أو حتى تغيرت بل كثيرا ما تجدها ماتت أصلا.
الفطرة
أن تكون طبيعي ، نراقب الأطفال فنجدهم دائما صادقين تلقائيين كل أفعالهم
طبيعية على الفطرة ، و لكن رد فعل المحيطين للطفولة هو مايتعود عليه الطفل
أن ينتظره لكي يأخذ عليه القرار يستمر أم ينسحب ويغلق ذلك الجزء النابض
بداخله بالحياة ويلغيه الى ان يفرجها ربنا ويرجع يكتشفوا من تانى .
نصطدم
بذلك الجزء المتعلق بما سوف يعتقده الآخرون وبما ينبغي أن يفعلوه فى
مواقفهم ،هذه هي الفكرة الدائرة في عقول الكثرين فيصبحوا ضحية سهلة لأحكام
الغير ،وكلمة توديهم وكلمة تنططهم ،وعلى
مستوى تانى تجد قلة الثقة بالنفس أولى الأعراض ثم الإنفعال والكمون
والضياع باقي البقايا البشرية الفطرية الطبيعية فى الانسان وفي الحياة
تباعا.
وكما
قال (ستيفن كوفي) إفهم الناس قبل أن تبحث عن فهمهم لك ..، فنجد أن التطور
في العلاقات والتعمق فيها لا يحدث الا عندما يأتى التعبير الصريح الراقي
عما بداخل النفس فنشعر بالراحة وتظهر على ذلك القدرات الكامله الخاملة .