الخميس، 31 يوليو 2014

علامه مسمار


لما المسمار بيندق فى لوح الخشب بياخد وقت ومجهود علشان يدخل كويس ولازم الدقة طبعا لكى لا ينعوج فينكسر فيؤذى الخشب والمسمار ومشكلات ،وده غير الوجع بسبب الصداع والمجهود اللى بياخذه فيتثبت كويس ..... ولما تخرجه من الخشبه تلاقيه سايب علامه مكانه ايه انما محترمه .... عن هذه العلامه سأتحدث 
هذا هو الحال لدينا مع كل تجربه وقصة عشتها ودخلت فيك فى جسمك او فى عقلك او حتى فى روحك حسب انت وصلت معاها ووصلت المسمار لفين ،فلما تفتكر وتفهم الوجع وانت بتنظر للعلامه و تحفظ مكان المسمار بتكون القصة فى جسمك ،او توصل الحمد لله‍ بعد مجهود عظيم ان المسمار يخرج فتبتدى القصة هنا تتحول لعقلك ، ويمكن حالك يكون افضل بكتير لما تعرف المسمار ساب علامه اسمها ايه وقتها بتكون روحك هيا اللى فهمت ايه هيا علامة المسمار .
لهذة الحياة فى الواقع تجارب ومسامير فى النهاية بتشكل لنا هويتنا فكيف ..؟!! 
لا تستطيع ان تشعر بمعنى السعادة مثلا الا اذا تذوقت السعادة وعشتها وجربتها لكى تصل لهذه المرحلة الوصول لذروة السعادة القصوى تلك تكون اولا قد حرمت منها لتحتاجها لانك مشتاق لها فتبحث عنها وتجدها وتسعد بها فى ذلك انت بتنتقل للسمو والترقى فى المشاعر لتبيع السعادة لكل حى على المعمورة ، وهكذا مع الجوع والعطش مع الصيام ،فهذه فريضة الحياة لتحيا تشبع جسدك المادى فتباعا بيرتقى معه جسدك المعنوى ......وكذا مع كل ابتهاجه وشعور بروحك تبداء ترى لا اجساد فقط بل ارواح تحيا حولك ..وقتها انت تشعر بانك عايش والحياة تعطييك معنى وانك خليفة الله فى الارض استخلفت فيها لتحقق صفات خالقك فيك وفى حياتك فبتعيش قصص حياتك بهدف وبتكون عندك كينونتك بتاعتك ...فنلاقى فينا الرحيم ،و القوى الشجاع الذى يكره الضعف و ينصر الحق وينادى فى قومه بالڨوى.
هنا يكون لنا هوية وملامح ونسمى مجتمع لا سكان ونكون فى التاريخ مجتمع ما فى العهد كذا قائدنا كان فى التاريخ هذا ننادى بهوية فنذكر عند من بعدنا اننا كنا بنخلف الله فى ارضه ولو لم نكن نذهب وتذهب ريحنا ويأتى بقوم تالين حتى يأتى من يعى الدرس جيدا ..فى داخلك فيك نفسك فمن هى وماذا ممكن ان تكون حتى بعد.

منشورة فى جريدة المواطن ....http://www.al-mowaten.com/ar/news/40616

ليست هناك تعليقات: