الهوية 2
فى مؤتمر الطب النفسى وطب الأعصاب الأخير بجامعة عين شمس فى محاضرة عن نموذج الأربع خطوات المتبع فى العلاج الجمعى للدكتور محمد أيمن ذكر لنا فى حديثه مايجيب عن سؤالنا حول سبب إستخدام الناس للألعاب اللى بيسخبوا من وراها ويمنعوا مشاعرهم وإحتياجتهم الحقيقية والمطلوب إشباعها .
حين العودة لطريقة التربية فى مجتمعاتنا العربية بالخصوص
أن الآباء والأمهات لا ينظروا لأحتياجات الاطفال ولكن يريدوهم مقارنة بأقرانهم او بأحد الأقارب أو ينفذوا لهم أحلامهم القديمه ..!!!
لا يتم تقبل الأطفال الصغار كما هم بقدراتهم وطبيعتهم
بل والأصعب من ذلك أن الحب بيكون مشروط أن الطفل ينفذ الأوامر
بينسى هنا الطفل احتياجاته وطبيعته ويجرى يدور على الحب المشروط ده وبيتكون بداخله احتياجات ناقصة وينسى هو مين وعايز ايه ..........!!!
ضاعت من هنا الطرق الصريحه والعادية للناس علشان يوصلو لإحتياجاتهم الطبيعية اللى هيا من حقهم كبشر وبداء إستخدام اللف والدوران من خلال اللعب اللى اتكلمنا عنها
بيظهر نوع تانى من المواقف غير المنتهية اللى ذكره لنا د.محمد طه نلاحظة بوضوح فى الطفولة لما بيتم كبت الأطفال وعدم الإهتمام بهم أن الطفل بيعافر علشان يوصل لمطلبه مثل موقف طفله زى القمر تحملها فرحة فستان جديد بتلف وتدور فى الهواء اللى بيطير الفستان فتفرح أكتر وهيا بتجرى لمكتب باباها علشان تفرح بإهتمامه بيها لما بيكون مشغول فى دخلتها عليه وبيفضل مشغول وغير مهتم وتفضل تلف وتعمل دوشه ويفضل مشغول فاتبكى وتسيبه من الحزن وماترحش تانى تفرح معاه بعد كام مرة يعمل الموقف ده معاها فتنسى أن من حقها الأهتمام ويفضل الموقف جواها لم ينتهى
ضاعت من تانى هنا احتياجات وحقوق وتركت ماتركت فى النفوس لنجد الأنفس الثلاثة التى تظهر أحيانا فى غير أوقاتها لتسبب ماتسبب من أزمات
(إريك بيرن1970 ) بناء على ماتوصل له فرويد فى التحليل النفسى تصوربيرن أن بداخل كل إنسان ثلاث أنفس وغالبا ما تتعارض مع بعضها
بتتبدل هذه الأنفس مع ثلاثة شخصيات بداخلنا لكل واحده منهم طلبات وإحتياجات وحقوق لكن أحيان كتيرة بتخرج فى غير الوقت المناسب ليها بتتكون الأنفس دول من
صورة (الأب) وتوجهاته وتفكيرة الناقد المتحكم وهكذا...
أو من صورة (الراشد) العقلانى المفكر الذى يقبل الحقائق وشديد الموضوعية .
وأخيرا من صورة (الطفل) اللى نلخصة فى جملة أنا عايز ودلوقتى حالا من غير اعتبارات.
المشكله بتكون فى المواقف و التفاعل بين الناس من الممكن ظهور واحده من الصور فى غير محلها ونتنقل بسهولة من صورة للتانية بدون ان ندرى فنتحول لعناد الطفل فى موقف يحتاج عقلانية الراشد؛ والذى يتعامل معانا بحنية تنقصنا ونحتاجها نألفه ونتقبله بسهولة؛ والذى يستخدم معانا أسلوب وصورة الأب الناقد الناهى نعانده بالطفل الذى بداخلنا ؛وبنستمد طبعا المواقف اللى مانتهتش جوانا فى بعض او اغلب الصور وتتشكل مواقف معقده وأزمات فى العلاقات قامت على أسس غير سليمة أصلا
من المفروض أحتياجات الطفل تقابل بحنية ؛وعقلانية الراشد تقابل بعقلانية وليس عناد طفل او أمر أب ؛وتحكم مدير فى صورة أب لايقابل بعناد طفل بل يقابل بعقل راشد مثلا وهكذا ...
تحياتى
منى لاشين
فى مؤتمر الطب النفسى وطب الأعصاب الأخير بجامعة عين شمس فى محاضرة عن نموذج الأربع خطوات المتبع فى العلاج الجمعى للدكتور محمد أيمن ذكر لنا فى حديثه مايجيب عن سؤالنا حول سبب إستخدام الناس للألعاب اللى بيسخبوا من وراها ويمنعوا مشاعرهم وإحتياجتهم الحقيقية والمطلوب إشباعها .
حين العودة لطريقة التربية فى مجتمعاتنا العربية بالخصوص
أن الآباء والأمهات لا ينظروا لأحتياجات الاطفال ولكن يريدوهم مقارنة بأقرانهم او بأحد الأقارب أو ينفذوا لهم أحلامهم القديمه ..!!!
لا يتم تقبل الأطفال الصغار كما هم بقدراتهم وطبيعتهم
بل والأصعب من ذلك أن الحب بيكون مشروط أن الطفل ينفذ الأوامر
بينسى هنا الطفل احتياجاته وطبيعته ويجرى يدور على الحب المشروط ده وبيتكون بداخله احتياجات ناقصة وينسى هو مين وعايز ايه ..........!!!
ضاعت من هنا الطرق الصريحه والعادية للناس علشان يوصلو لإحتياجاتهم الطبيعية اللى هيا من حقهم كبشر وبداء إستخدام اللف والدوران من خلال اللعب اللى اتكلمنا عنها
بيظهر نوع تانى من المواقف غير المنتهية اللى ذكره لنا د.محمد طه نلاحظة بوضوح فى الطفولة لما بيتم كبت الأطفال وعدم الإهتمام بهم أن الطفل بيعافر علشان يوصل لمطلبه مثل موقف طفله زى القمر تحملها فرحة فستان جديد بتلف وتدور فى الهواء اللى بيطير الفستان فتفرح أكتر وهيا بتجرى لمكتب باباها علشان تفرح بإهتمامه بيها لما بيكون مشغول فى دخلتها عليه وبيفضل مشغول وغير مهتم وتفضل تلف وتعمل دوشه ويفضل مشغول فاتبكى وتسيبه من الحزن وماترحش تانى تفرح معاه بعد كام مرة يعمل الموقف ده معاها فتنسى أن من حقها الأهتمام ويفضل الموقف جواها لم ينتهى
ضاعت من تانى هنا احتياجات وحقوق وتركت ماتركت فى النفوس لنجد الأنفس الثلاثة التى تظهر أحيانا فى غير أوقاتها لتسبب ماتسبب من أزمات
(إريك بيرن1970 ) بناء على ماتوصل له فرويد فى التحليل النفسى تصوربيرن أن بداخل كل إنسان ثلاث أنفس وغالبا ما تتعارض مع بعضها
بتتبدل هذه الأنفس مع ثلاثة شخصيات بداخلنا لكل واحده منهم طلبات وإحتياجات وحقوق لكن أحيان كتيرة بتخرج فى غير الوقت المناسب ليها بتتكون الأنفس دول من
صورة (الأب) وتوجهاته وتفكيرة الناقد المتحكم وهكذا...
أو من صورة (الراشد) العقلانى المفكر الذى يقبل الحقائق وشديد الموضوعية .
وأخيرا من صورة (الطفل) اللى نلخصة فى جملة أنا عايز ودلوقتى حالا من غير اعتبارات.
المشكله بتكون فى المواقف و التفاعل بين الناس من الممكن ظهور واحده من الصور فى غير محلها ونتنقل بسهولة من صورة للتانية بدون ان ندرى فنتحول لعناد الطفل فى موقف يحتاج عقلانية الراشد؛ والذى يتعامل معانا بحنية تنقصنا ونحتاجها نألفه ونتقبله بسهولة؛ والذى يستخدم معانا أسلوب وصورة الأب الناقد الناهى نعانده بالطفل الذى بداخلنا ؛وبنستمد طبعا المواقف اللى مانتهتش جوانا فى بعض او اغلب الصور وتتشكل مواقف معقده وأزمات فى العلاقات قامت على أسس غير سليمة أصلا
من المفروض أحتياجات الطفل تقابل بحنية ؛وعقلانية الراشد تقابل بعقلانية وليس عناد طفل او أمر أب ؛وتحكم مدير فى صورة أب لايقابل بعناد طفل بل يقابل بعقل راشد مثلا وهكذا ...
تحياتى
منى لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق